اخترنا لكم
>>
قصة و عبرة
:
سمكة كبيرة ومقلاة صغيرة !!!!!!!!!
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بسنارته أكثر من غيره
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين لكثرة ما يصيد
وذات يوم.. استشاظوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمك الصغير
ويرجع السمك الكبير إلى البحر
عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد: لأني أملك مقلاة صغيرة
*******
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد، نحن حتى لم نفكر بأن نقطع هذه السمكة الكبيرة لتحتويها مقلاتنا الصغيرة بل نرميها مباشرة.
وهذه القصة لا تنطبق فقط على النجاح المادي
بل أعتقد أنها تنطبق على مناطق أكثر أهمية:|
نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع
أن نكون أسعد مما نحن عليه
أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
أو ماذا سيحدث إذا قسمت الأشياء الكبيرة في نظرك إلى مهام صغيرة لتسعها مقلاتك؟
و ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
وماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
و ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا؟
و ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننسوا حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: " ..... فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى ... الحديث" رواه البخاري
|